تعتبر الأشجار عنصراً أساسياً ومهمًا في مجال الزراعة، وهي من الأجزاء الأساسية في الأرض ومختلف الحدائق، فمنذ الأزل ارتبطت حياة الإنسان بالأرض، فالإنسان الأول عمل على جني قوت يومه من الصيد والمحاصيل الزراعية التي كانت تنبت دون أيّ تدخل بشري، علاوةً على ذلك فإنَّ زراعة الأشجار أحد الأمور الضرورية التي حثنا عليها الدين الإسلامي الحنيف، فرسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها))، وهذا يُعتبر أمر من الرسول الكريم بالزراعة لأهميتها؛ فالأشجار توفر العديد من الفوائد: تحمي البيئة من التلوث، وتُقلل درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، وكذلك تساعد على تقليل حدّة الضوضاء، ومنع تآكل التربة وانجرافها، وهي مصدر الغذاء الأول للكائنات الحية، ومصدر دخل للإنسان، وغيرها من الفوائد.

ولهذا دعونا في هذا المقال نتحدث عن أبرز الطرق التي يُمكن اتباعها للمحافظة على الأشجار، وهي كالآتي:

  • تقليل استنزاف وقطع الأشجار، حيث يتم قطع أعداد كبيرة من أشجار الغابات لأغراض صناعية، ويؤدي هذا التصرف إلى تقليل عدد الأشجار مع مرور الوقت، وإلحاق الضرر بالنباتات المتسلقة التي تتسلق وتعتمد حياتها بشكل أساسي على الأشجار، ويُمكن الحد من هذا عبر إعادة تدوير الأوراق، والتقليل من كميات الأوراق المستهلكة عن طريق تشجيع الأعمال الإلكترونية.
  • حماية الأشجار من الحرائق التي تُسبب التلف لكثير من الأشجار؛ فالأشجار تحتاج إلى سنوات عديدة حتّى تنمو وتكبر.
  • نشر الوعي في كافة أرجاء المجتمع على ضرورة المحافظة على الأشجار، والتشجيع على زراعتها والمحافظة عليها.
  • حماية الأشجار من الرعي الجائر من خلال استخدام واقيات الأشجار.
  • استبدال الأسمدة الكيميائية والصناعية بالأسمدة العضوية المهمة لتعزيز عمر الأشجار، بحيث تُقلل من إصابتها بالآفات والأمراض.
  • الحرص على زراعة الأشجار المثمرة، مثل أشجار الفاكهة.
  • منع التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية الخضراء.
  • الاهتمام بالتربة الزراعية.
  • الدعم المادي للعناية بالأشجار وزراعتها بصورة مستمرة.
  • عدم المبالغة في ري الأشجار وتسميدها.
  • تقليم الأشجار، والتخلص من الأغصان التالفة والميتة، ولكن الابتعاد عن قصها بطريقة خاطئة.
  • الفحص المتكرر للشجرة للكشف عن إصابتها بأي مرض أو آفة، والإسراع في معالجتها إنْ كانت متضررة.
maxbrandonline